إبراهيم متولي ، وهو محام لحقوق الإنسان ومؤسس مشارك لرابطة أسر المختفين قسريًا في مصر، أمضى ما يزيد على سبع سنوات محتجزًا تعسفًا انتقامًا منه على عمله في مجال حقوق الإنسان. وقد قبضت قوات الأمن على إبراهيم متولي في 10 سبتمبر/أيلول 2017 في مطار القاهرة الدولي بينما كان متوجهًا إلى جنيف لإلقاء كلمة في الأمم المتحدة. ومنذ سبتمبر/أيلول 2024، أحيل إلى محاكمتين منفصلتين بتهم زائفة مشابهة. وهو محتجز في سجن بدر 3، حيث يُحرم من الرعاية الصحية العاجلة. وينبغي الإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط لأنه محتجز فقط بسبب ممارسته لحقوقه الإنسانية، ومن ضمنها سعيه لإظهار الحقيقة وإرساء العدالة بخصوص ابنه المختفي قسريًا.