يُحتجز أنس البلتاجي تعسفيًا منذ أكثر من عقد من الزمان دونما سبب سوى صلاته الأسرية. ومنذ القبض عليه في ديسمبر/كانون الأول 2013، عرَّضته السلطات المصرية لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة. وبعدما شارك أنس البلتاجي في إضراب عن الطعام في السجن، في يونيو/حزيران 2024، وضعته السلطات في سجن العاشر من رمضان قيد الحبس الانفرادي فيما يُسمى “زنزانة التأديب” لمدة ثلاثة أشهر، مما أدى إلى تدهور شديد في صحته البدنية والنفسية. بالإضافة إلى ذلك، تواصل السلطات حرمانه من تلقي زيارات في السجن من عائلته ومحاميه. يجب الإفراج عن أنس البلتاجي فورًا بدون أي قيد أو شرط.