شهدت صحة المحامية الحقوقية هدى عبد المنعم تدهورًا طوال فترة احتجازها التعسفي التي تجاوزت ست سنوات. ففي 28 أغسطس/آب 2024، أخبرت أسرتها خلال زيارتها في السجن أنه تم تشخيص إصابتها بداء السكر. وكان من المقرر الإفراج عن هدى عبد المنعم، في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعدما أمضت خمسة أعوام داخل السجن بموجب حكم صدر ظلمًا بحقها لمجرد ممارسة حقوقها الإنسانية. وبدلًا من ذلك، أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبسها الاحتياطي على ذمة التحقيقات في تهم زائفة مماثلة تتعلق بالإرهاب، في إطار قضية منفصلة برقم 730 لسنة 2020.