في 31 يوليو/تموز 2024، ألقى أفراد من الشرطة يرتدون ملابس مدنية القبض تعسفيًا على المعارض السياسي المصري البارز يحيى حسين عبد الهادي، البالغ من العمر 71 عامًا، من أحد الشوارع في القاهرة. وجاء القبض عليه بعد أيام قليلة من نشره تعليق على موقع فيسبوك ينتقد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش ويدعو إلى تغيير النظام. وفي نفس يوم القبض عليه، أجرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقًا معه، وأمرت بحبسه احتياطيًا مدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في تهم زائفة تتعلق بالإرهاب بالإضافة إلى تهمة نشر “أخبار كاذبة”. ينبغي الإفراج عنه فورًا وبدون قيد أو شرط، حيث إن السبب الوحيد لاحتجازه هو ممارسته السلمية للحق في حرية التعبير.

