أمضى بدر محمد، البالغ من العمر 28 عامًا، أكثر من أربعة أعوام رهن الاحتجاز التعسفي، على خلفية تظاهرات ميدان رمسيس التي نُظِّمَت في 16 أغسطس/آب 2013، حينما كان عمره 17 عامًا. وفي يناير/كانون الثاني 2023، حُكِم عليه ظلمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام، بعد محاكمة فادحة الجور. ويُحتَجَز في سجن بدر 1 في ظل أوضاع قاسية وغير إنسانية، مع اشتداد درجات الحرارة وعدم توفير ما يكفي من الطعام. يجب على السلطات المصرية إلغاء الحكم الصادر بحق بدر محمد والإفراج عنه على الفور والسماح له بالسفر إلى النمسا للَم شمله مع زوجته وابنته البالغة من العمر ثلاثة أعوام، التي وُلِدَت خلال سجنه.
