بلغت الحالة الصحية للناشط المصري البريطاني البارز وسجين الرأي، علاء عبد الفتاح، الذي أمضى معظم الأعوام التسعة الأخيرة رهن الاحتجاز التعسفي، درجة حرجة بعد الإضراب عن الطعام لأكثر من سبعة أشهر. وأثارت أسرته بواعث القلق بشأن حالتيه البدنية والنفسية، بعدما أخبرها في أثناء زيارتها إليه في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بشأن المحنة التي يُقاسيها منذ أن بدأ إضرابه عن تناول المياه في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وشمل ذلك إيذاء نفسه وتقييد مسؤولي الأمن له وتغذيته عبر الوريد. وأُدين عبد الفتاح ومحامي حقوق الإنسان محمد الباقر، في 20 ديسمبر/كانون الأول 2021، بتهم زائفة وحُكِم عليهما بالسجن لمدة خمسة وأربعة أعوام، على التوالي، بعد محاكمة فادحة الجور. وهما سجينا رأي لم يُستَهدَفَا لأي سببٍ سوى أنشطتهما السلمية؛ ومن ثَمَّ، ينبغي الإفراج عنهما على الفور وبدون أي شرطٍ أو قيدٍ.