يواجه علاء عبد الفتاح، الناشط المصري البريطاني المُضرِب عن الطعام منذ 2 أبريل/نيسان 2022، خطرًا وشيكًا على حياته؛ إذ صعّد إضرابه عن الطعام في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بالامتناع عن الحصول على 100 سُّعرة حرارية التي كان يستهلكها يوميًا قبل ذلك. وإضافة إلى ذلك، أعلن عن قراره بالامتناع عن شرب المياه في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تزامنًا مع بدء مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغيُّر المناخ العالمي (“كوب 27”) بمدينة المنتجعات المصرية شرم الشيخ، وذلك في إطار ما يعتبره هو وأسرته المحاولة الأخيرة لإطلاق سراحه. وكانت المرة الأخيرة التي اُعتُقِل فيها علاء عبد الفتاح في سبتمبر/أيلول 2019؛ وقد أمضى معظم الأعوام التسعة الماضية محرومًا بصورة غير قانونية من حريته. وفي 20 ديسمبر/كانون الأول 2021، أُدين هو ومحامي حقوق الإنسان محمد الباقر بتهم زائفة وحُكِم عليهما بالسجن لمدة خمسة وأربعة أعوام، على التوالي، بعد محاكمة فادحة الجور. وهما سجينا رأي، لم يُستَهدَفَا لأي سببٍ سوى أنشطتهما السلمية؛ ومن ثَمَّ، ينبغي الإفراج عنهما على الفور ودون أي شرطٍ أو قيدٍ.
