لا تزال المحامية هدى عبد المنعم مُحتَجَزة تعسفًا منذ أربعة أعوام وتجري محاكمتها أمام إحدى محاكم أمن الدولة طوارئ، بتهم زائفة ناتجة عن نشاطها في مجال حقوق الإنسان. وتُواصِل السلطات المصرية حرمانها من إمكانية الاتصال بأسرتها والحصول على الرعاية الصحية الكافية، على الرغم من المشكلات الصحية الخطيرة التي تُعاني منها، بما في ذلك الفشل الكلوي ومرض في القلب، وكذلك دخولها قبلاً إلى المستشفيات مرات عديدة. ويجب الإفراج عنها فورًا دون أي شرطٍ أو قيدٍ.