لا يزال الصحفي محمد صلاح مُحتجزًا تعسفيًا منذ 27 شهرًا من دون أن يُقدَم إلى المحاكمة، لمجرد ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية. وفي رسالة بعث بها من داخل السجن في 31 يناير/كانون الثاني 2022، طَالَب محمد صلاح السلطات بأن تُنهي احتجازه قيد الحبس الاحتياطي، الذي تجاوزت مدته الحد الأقصى الذي يُجيزه القانون المصري والبالغ عامَيْن. ومن ثَم، يجب الإفراج عنه على الفور ومن دون أي شرط أو قيد، وإجراء التحقيقات حول الادعاءات بشأن تعرُّضه للتعذيب أو غيره من سوء المعاملة على نحو فعَّال.