يساور منظمة العفو الدولية قلق عميق بشأن تفشي استخدام التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. ولا تزال قوات الأمن التابعة للدولة، بمن فيها الموظفون المكلفون بتنفيذ القوانين، مستمرة في تعذيب السجناء والمشتبه بهم. ولا تزال العدالة بعيدة عن متناول الأغلبية العظمى من المعذَّبين، ولا يخضع الجناة للمساءلة على أفعال التعذيب التي يقترفونها.