استُدعي الناشط المؤيد للديمقراطية حسن قاسم في 9 يوليو/تموز إلى مبنى دائرة المخابرات العامة، فرع أمن الدولة، في منطقة كفر سوسة بدمشق، ويعتقد أنه معتقل بمعزل عن العالم الخارجي. وهو معرض لخطر جسيم بأن يواجه التعذيب وغيره من صنوف سوء المعاملة. وتعتبره منظمة العفو الدولية سجين رأي معتقلاً لا لشيء إلا لممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير والتجمع.