ازدادت القيود المفروضة على حقوق النساء، وحرية الإعلام، وحرية التعبير أضعافًا مضاعفة. وقُيّدت بشدة المؤسسات الرامية إلى دعم حقوق الإنسان أو أُغلقت بالكامل. وواجه المحتجون السلميون الاعتقال التعسفي، والتعذيب والاختفاء القسري. ونفذت طالبان عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، واعتقالات تعسفية، ومارست التعذيب والاحتجاز غير القانوني للمعارضين المفترضين مع الإفلات من العقاب، ما أشاع جوًا من الخوف. وازداد الفقر المدقع، وتفاقم جراء الجفاف وغيره من الكوارث الطبيعية. واستُخدمت عمليات الإعدام والجلد العلنية كعقاب على جرائم مثل القتل، أو السرقة، أو العلاقات “غير المشروعة” أو الإخلال بالأعراف الاجتماعية. وظلت حقوق النساء عرضة للانتهاكات، وجرى تقييد مشاركة النساء في الحياة العامة بشكل شديد. وكانت أفغانستان البلد الوحيد في العالم الذي مُنعت فيه الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية. وقد أغلقت طالبان تقريبًا كافة المؤسسات التي أُنشئت لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في عهد الحكومة السابقة.
اقرأ المزيدالإبقاء على عقوبة الإعدام في القانون
أدوات حملات يمكنكم استخدامها للتدخل العاجل وحماية حقوق الأشخاص الإنسانية.
Amnesty International South Asia 23/2 Horton Place, Colombo 7, Sri Lanka
+94 72 737 5467
تقارير، وتقارير بحثية موجزة، وبيانات، ومذكرات، وموارد أخرى من باحثي منظمة العفو الدولية.