إضاءات على الجائزة

تقدِّر جائزة الضمير الأفراد المميَّزين، أو الجماعات المميزة، ممن قاموا بدعم قضية حقوق الإنسان وتعزيزها من خلال العمل بما تمليه عليهم ضمائرهم، ومجابهة الظلم، واستخدام مواهبهم لإلهام الآخرين. ومن بين الشخصيات المميزة التي نالت الجائزة في السابق نشطاء ملتزمون وموسيقيون وفنانون وشخصيات عامة، ممن ألهموا ملايين الأشخاص للانضمام إليهم في الدفاع عن الحقوق الإنسانية للناس في سائر أنحاء العالم.
وقد وُلدت الفكرة في عام 2003، مستلهمةً قصيدة بعنوان: "من جمهورية الضمير" التي كتبها لمنظمة العفو الدولية الحائز على جائزة نوبل الراحل شيماس هيني:
"... ولذا عندما أصل إلى دياري أرادني
أن أعتبر نفسي ممثلاً لهم
وان أتحدث بأسمهم بلغتي الخاصة.
وقال إن سفاراتهم موجودة في كل مكان
ولكنها تعمل بشكل مستقل،
وإن أي سفير لن يرتاح أبداً."
أليشيا كيز، سفيرة الضمير لعام 2017 ضميرنا هو ما وُهبناه جميعاً منذ لحظة الولادة بغض النظر عمَّن نكون.
بالإضافة إلى مهنهم كموسيقيين أو فنانيين أو شخصيات عامة، فإن الفائزين بجائزة سفير الضمير هم نشطاء ومشهود لهم ممن استخدموا مواهبهم لإلهام ملايين الناس وتشجيعهم على الانضمام لهم في جهود الدفاع عن الحقوق الإنسانية في سائر أنحاء العالم.
إننا نعيش في زمن تعمد فيه الحكومات والشركات إلى التشهير بالأشخاص وحبسهم وحتى قتلهم بسبب دفاعهم عما يؤمنون به.
لكن الصدق مع ضميرك يعني رفض الاستسلام، والتجمع معاً للنضال من أجل عالم أكثر عدلاً للجميع.
ونود أن نظل على اتصال مباشر بشأن ما يمكننا القيام به معاً: سواء بالدفاع عن أولئك الذين يخاطرون بحياتهم ذوداً عن حقوق المرأة أو عن حقوق "مجتمع الميم"، أو بدعم الشباب الذين يعملون بشجاعة من أجل تغيير العالم، أو الوقوف إلى جانب الآخرين الذين هم بحاجة إلينا.
أضفْ صوتك هنا اليوم، وساعدْ في النضال ضد الكراهية.
بوسع كل شخص أن يكون مدافعاً عن حقوق الإنسان – افعل ما يمليه عليك ضميرك الآن.