
يضم برنامج الفن من أجل منظمة العفو الدولية مجتمعاً عالمياً من الفنانين من مختلف التخصصات والجنسيات يتشاركون مع منظمة العفو الدولية في رؤيتها القائمة على ضرورة أن يحظى الناس جميعاً بحقوق الإنسان.
نحن موطن لرواة القصص في العالم، أولئك الذين يرغبون في تسليط الضوء على المظالم من خلال استخدام الفنون البصرية أو الفنون الجميلة أو الأفلام أو الأدب أو الشعر أو الموسيقى أو التصوير أو فن التصميم أو فن الأداء الجميل من أجل التعبير عن معنى أن يكون المرء إنسانا في هذه الحياة.
ينضم اليوم فنانون مثل أعضاء الفرقة الغنائية الاسكتلندية “تشورشس” والمغني الأمريكي جون ليجاند، ومغني أغاني الراب بوركينابي سمارتي من بوركينا فساو (يسار) إلى الأوركسترات السيمفونية الشهيرة، ومشاهير عالم الفن المعاصر، ومؤلفين من أمريكا الجنوبية، وفناني الجدران من منطقة الشرق الأوسط، ونجوم أفلام هوليوود، ومخرجي أفلام من منطقة جنوب آسيا؛ مبدعون من كل مكان يضعون أصواتهم رهن إشارة الحملات التي تنظمها منظمة العفو الدولية من أجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
تحضتن منظمة العفو الدولية من خلال الحملات التي تنظمها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان منذ إنشائها قبل أكثر من خمسين عاما إبداع الفنانين وتعمل على أن يقدموا أفضل ما تجود به عبقريتهم الفنية.

تشجع منظمة العفو الدولية بشكل مستمر حرية الرأي والتعبير للفنانين في كل أنحاء العالم.
ساعدت هذه السياسة على حشد الاهتمام الدولي وكسب الحرية الشخصية لفنانين مثل الموسيقي النيجيري الأسطورة فيلا كوتي والفرقة الروسية الأنثوية بوسي ريوت (تعني الشغب الأنثوي)، اللذين حاولت حكومتهما إسكاتهما.
يواصل برنامج الفن من أجل منظمة العفو الدولية، الذي حاز على تشجيع الجماهير للفنانين في مختلف أنحاء العالم في هذا العصر الرقمي في ظل استمرار حركة المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية، يواصل النمو سواء في أفريقيا أو منطقة آسيا-المحيط الهادئ أو في أوروبا الوسطى والشرقية، أو في أمريكا اللاتينية، أو في الشرق الأوسط.
يستمر برنامج الفن من أجل منظمة العفو الدولية في النمو من خلال مشروعات وفعاليات مختلفة، بما فيها جائزة سفير الضمير وهي أعلى جائزة تمنحها منظمة العفو الدولية اعترافاً بمن أظهروا قيادة استثنائية في الدفاع المستميت عن حقوق الإنسان في حياتهم وعملهم.