توفي سجين الرأي والناشط النوبي محمد صالح سرور (والمعروف أيضًا باسم جمال سرور) في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أثناء احتجازه بأسوان، في مصر، بعد دخوله في غيبوبة السكري وعدم حصوله على العناية الطبية الفورية؛ فكان قد اعتُقل واحتُجز في 3 سبتمبر/أيلول 2017، مع 24 ناشطًا نوبيًا آخرين، بسبب مشاركتهم في مظاهرة سلمية. ويُعد الناشطون النوبيون الأربعة والعشرون من سُجناء الرأي الذين يجب الإفراج عنهم على الفور وبدون شرط أو قيد.